نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 468
[تبع] تَبِعْتُ القومَ تَبَعاًوتَباعَةً بالفتح، إذا مشَيت خلفهم، أو مَرُّوا بك فمضيتَ معهم؛ وكذلك اتَّبَعْتَهُم. وأَتْبَعْتُ القومَ، إذا كانوا قد سبقوك فلحِقتَهم. وأَتْبَعْتُ أيضاً غيري. يقال أَتْبَعْتُهُ الشيءَ فَتَبِعَهُ. قال الأخفش: تَبِعْتُهُوأَتْبَعْتُهُ بمعنىً. ومنه قوله تعالى: إلاَّ مَنْ خَطِفَ الخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ ومنه الإتْباعُ في الكلام، مثل حَسَنٍ بَسَنٍ، وقَبيح شَقيح. والتَبَعُ يكون واحداً وجماعةً، قال الله تعالى: إنَّا كُنَّا لكم تَبَعاً؛ ويجمع على أَتْباعٍ. وتابَعَهُ على كذا مُتابَعَةًوَتِباعاً. والتِباعُ: الوَلاءُ. قال أبو زيد: يقال تابَعَ الرجلُ عمَله، أي أَتقَنَه وأحكمه. وفي حديث أبي واقدٍ الليثي: تابَعْنا الأعمالَ فلم نجد شيئاً أبلغ في طلب الآخرة من الزُهد في الدنيا، أي أحكمناها وعرفناها. وتَتَبَّعْتُ الشيءَ تَتَبُّعاً، أي تطلَّبته مُتَتَبِّعاً له وكذلك تَبَّعهتَتْبيعاً. وقول القطاميّ:
وخيرُ الأمرِ ما اسْتَقْبَلْتَ منه ... وليس بأنْ تَتَبَّعَهُاتِّباعا
وضع الاتِّباعَ موضعَ التَتَبُّعِ مجازاً. والتِباعَةُ مثل التَبِعَةِ. قال الشاعر:
أَكَلَتْ حنيفةُ رَبَّها ... زَمَنَ التَقَحُّمِ والمَجاعَهْ
لم يَحْذَروا مِنْ رَبِّهِمْ ... سوَء العواقبِ والتِباعَهْ
لأنَّهم كانوا قد اتخذوا إلهاً من حَيْسٍ، فعبدوه زماناً ثم أصابتهم مجاعةٌ فأكلوه. والتَبيعُ: الذي لك عليه مالٌ؛ يقال أُتْبِعَ فلانٌ بفلانٍ، أي أُحيلَ له عليه. والتَبيعُ: التابِعُ. وقوله تعالى: ثُمَّ لا تَجِدوا لكم علينا به تَبيعاً، قال الفراء: أي ثائراً ولا طالباً؛ وهو معنى تابِعٍ. والتَبيعُ: ولدُ البقرةِ في أوَّل سنة، والأنثى تَبيعَةٌ؛ والجمع تِباعٌ وتَبائِعُ. وقولهم: معه تابِعَةٌ، أي من الجنّ. والتَبابِعةُ: ملوكُ اليمن، الواحدُ تُبَّعٌ. والتُبَّعُ أيضاً: الظلُّ.
نام کتاب : منتخب من صحاح الجوهري نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 1 صفحه : 468